
أكد "المؤتمر الشعبي اللبناني" أنه "لا يجوز أن تبقى العلاقات العربية مع كوريا الشمالية تتراوح بين التردد والسلبية".
وأوضح في بيان أن "كوريا الشمالية لا تعترف بإسرائيل حتى اليوم وهي تناصر القضية الفلسطينية، وقد لعبت دوراً مميزاً في مصر وسوريا استعداداً لحرب تشرين عام 1973. فإذا كانت الولايات المتحدة تعادي كوريا الشمالية، فما هي المصلحة العربية في أن نواكب الأميركيين المستعمرين الداعمين بشكل أعمى للعدو الصهيوني؟".
وختم المؤتمر بالقول: "إن المنطق القومي يقول نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا فلماذا يعادي بعض الدول العربية كوريا الشمالية الصديقة لنا. إن المطلوب قومياً فتح أوسع العلاقات مع كوريا الشمالية، فلماذا تكون أميركا حرة في دعم قانون العنصري "الاسرائيلي" وتهويد القدس الشريف، ولا تراعي الحد الأدنى من كرامة الملوك والرؤساء العرب، فيما العرب يراعون ويؤيدون سياسة اميركا".